فيتامين ب5 يحتاج الجسم في تركيبته الطبيعية إلى العديد من الفيتامينات والأحماض والأملاح والعناصر المعدنية التي من شأنها أن تحافظ على صحته وقوته وعلى سلامة أعضائه الداخلية والخارجية وعلى سير عملياته الحيوية كما يجب، ويتم الحصول على هذه العناصر من خلال مصادرها الطبيعية، والتي تتمثل في تناول الأطعمة والأغذية التي تتركز بها هذه العناصر، والمصادر غير الطبيعية على رأسها المكملات الغذائية التي يتم تصنيعها معلمياً في مصانع الدواء، والتي تعوض النقص الموجود في الجسم من هذه العناصر.
حيث إنّ هذا النقص يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحيّة التي من شأنها أن تؤثر بصورة سلبية على صحة الجسم، على رأسها فيتامين ب5، أو كما يسمى علمياً باسم حمض البانتوثنيك، والذي يوجد بشكل رئيسي في كل من البقوليات والمأكولات البحرية على رأسها سمك السلمون، وكذلك في الكرنب والقرنبيط والملفوف والبيض والحليب ومشتقاته وفول الصويا والسكر والمكسرات والخميرة .. إلخ.
أهمية فيتامين ب5 للجسم - يعتبر فيتامين ب5 من أهم الفيتامينات التي تتحكم في الحالة المزاجية للأشخاص، حيث إنّ وجوده بنسب كافية في الجسم من شأنه أن يمنع ويقي من مشاعر التوتر والقلق والحزن والاكتئاب، ويعالج الاضطرابات النفسية الخطيرة بما فيها الحزن المزمن.
- يقوي من عمل الجهاز المناعي في الجسم، كونه مضاداً للعدوات الفايروسية والجرثومية والبكتيرية، ويحفز من النمو البدني السليم، حيث يقوي من بنية العظام والعضلات والمفاصل، ويقي من الأمراض التي قد تصيبها على رأسها كل من هشاشة العظام والروماتيزم وسهولة تكسر العظام وغيرها.
- يعتبر مهماً لتفادي مشاكل الجهاز التنفسي المختلفة، على رأسها كل من الربو والحساسية، ويقلل من احتمالية الإصابة بالسعال والزكام ونزلات البرد، وغيرها من الأمراض الشعبية الشائعة.
- يعتبر مفيداً جداً لتقوية الوظائف العقلية والدماغية في الجسم، حيث يعد مسؤولاً عن إنتاج الناقلات العصبية في الدماغ.
- يعتبر من أهمّ الفيتامينات التي تقي من مشاكل البشرة والجلد والشعر، حيث يؤخر من ظهور علامات تقدم سن البشرة والشيخوخة المختلفة على رأسها كل من التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر بشكل خاص في الوجه والرقبة واليدين وغيرها، كما يؤخر من تغيّر لون الشعر ويحافظ على لونه الطبيعي ويقي من ظهور الشيب، ويحفز من نموه ويمنع من تساقطه.
- يعزّز من إنتاج الهيموجلوبين في الدم، مما يقي من تعرض الجسم لمشاكل الدم المختلفة، على رأسها نقص أو ضعف الدم والذي يسمى علمياً بالأنيميا، ومن هذا المنطلق يوصي الأطباء النساء الحوامل بشكل خاص بالحرص على عدم نقص هذا الفيتامين في أجسامهن.